·
يخطئ ابن آدم فيحلم عليه ربه وهو لا يريد منه إلّا الاعتذار والتوبة (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)، فليكن لكم في ذلك أسوة بربكم.. فإن أخطأ أحدكم فليجعل له من خطئه أربعاً: أن يعترف بخطئه، وأن يعتذر لمن أخطأ بحقه، وأن يصحّح خطأه ويعوّض عليه (إنّ الحسنات يذهبن السيئات)، وأن يتجنب الوقوع فيه بعد ذلك.. تعلّموها وعلّموها، ولا تعجّلوا خطأ غيركم بالغضب والعقوبة، بل قوّموه بالرفق والنصيحة..