[size=16]هذه كلمات وخواطر لعلمائنا الأفاضل أعجبتني
وأحببت أن أنقلها لكم لنأخذ منها العبرة وندرك ما يفعله
الإيمان عندما يباشر القلوب وتنعكس آثاره على الجوارح
والأركان من ثبات على الدين رغم المحن والفتن ..
سَقطة العَالم
كان الإمام أبو حنيفة يمشي في الطريق ، رأى غلاما أمامه حفرة
فقال له : يا غلام إياك أن تسقط .
فقال هذا الغلام كلمة حاسمة مفحمة ، قال له :
بل أنت يا إمام إياك أن تسقط ..
أنا إن سقطت سقطت وحدي ، وإنك إن سقطتَ سقط معك العالم .
بلسم الحياة
عندما دخل ابن تيميه رحمه الله سجن القلعة برز له بلسم الحياة " الإيمان "
فقال :
( ما يصنع أعدائي بي؟
أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنى رحت فهي معي لا تفارقني ،
حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة.
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، إنها جنة الإيمان.
الطريق إلى الله
قال الداعية محمد قطب : هل أحسست بالألم يعتصر فؤادك ؟
هل أحسست أنك تتهاوى تحت وطأته ، وأنك لا تستطيع احتماله
هل أحسست وخزه يدفعك إلى الصياح .. إلى التأوه ..
إلى الانفطار .. إلى انهيار السلطان على النفس ؟
ثم هل تمالكت نفسك رغم هذا ، وقلت تواسي نفسك وتجمع شتاتها
و تصبرها فليكن ذلك في سبيل الله ؟
إنها الطريق إلى الله .
كن عظيما
كن عظيما فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك
من حولك ، وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة .
فكر بالآخرة
إذا شغلتك الدنيا وأهمتك ، فدع نصف تفكيرك في الآخرة ، فتكون قد حققت
مراد عيشك في الدنيا وتخففت من همومك .
احكم نفسك
النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي
والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئا طوعت له كل طاقة
وإذا عافت أمرا نصبت له شراكا جسورة .
فكن حاكما حازما في قيادتها تسلم ، قال تعالى :
(( ونهى النفس عن الهوى [/size]))