من الغريب أن ابن خطيب داريا كان يشهد في قيمة الأملاك بدمشق .
فكتب كتاب قيمة دار وصفها وحددها ، وقدمه للبرهان بن جماعة القاضي ليأذن في عمله فبان له تلاعبه وأن هذه الدار هي الزاوية المعروفة بالغزالية من جامع بني أمية وأنه سلك في صنيعه طريقته في التصرف في الكلام وسماها الغزانية ليتمكن بعد من إصلاحها الغزالية ويبلغ مراده من التشنيع على القاضي في كونه أذن في بيع قطعة من الجامع الأموي ففطن القاضي لصنيعه ورام الإيقاع به إلى القاهرة .
المرجع : المختار المصون من أعلام القرون للدكتور محمد موسى الشريف (1/491).
فكتب كتاب قيمة دار وصفها وحددها ، وقدمه للبرهان بن جماعة القاضي ليأذن في عمله فبان له تلاعبه وأن هذه الدار هي الزاوية المعروفة بالغزالية من جامع بني أمية وأنه سلك في صنيعه طريقته في التصرف في الكلام وسماها الغزانية ليتمكن بعد من إصلاحها الغزالية ويبلغ مراده من التشنيع على القاضي في كونه أذن في بيع قطعة من الجامع الأموي ففطن القاضي لصنيعه ورام الإيقاع به إلى القاهرة .
المرجع : المختار المصون من أعلام القرون للدكتور محمد موسى الشريف (1/491).